حركة تمرد لسحب الثقة من المجلس التأسيسي و كل السلط المنبثق عنه


Visiteur

/ #1901

2013-07-05 18:26


صراع الأرباب المزيفة و حتمية انتصار الموحدين..؟ !
http://www.youtube.com/watch?v=5vI-vcPX2Pc&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=VR57aCOIplk&feature=youtu.be

المؤمنون
من الاية 71 الى الاية 78
وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72) وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (78)
**( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 ) عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ( 92 ) ) . سورة المؤمنون .

والحق لا يمكن أن يدور مع الهوى ; وبالحق تقوم السماوات والأرض , وبالحق يستقيم الناموس , وتجري السنن في هذا الكون وما فيه ومن فيه:
(ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن). .
فالحق واحد ثابت , والأهواء كثيرة متقلبة . وبالحق الواحد يدبر الكون كله , فلا ينحرف ناموسه لهوى عارض , ولا تتخلف سنته لرغبة طارئة . ولو خضع الكون للأهواء العارضة , والرغبات الطارئة لفسد كله , ولفسد الناس معه , ولفسدت القيم والأوضاع , واختلت الموازين والمقاييس ; وتأرجحت كلها بين الغضب والرضى , والكره والبغض , والرغبة والرهبة , والنشاط والخمول . . وسائر ما يعرض من الأهواء والمواجد والانفعالات والتأثرات . . وبناء الكون المادي واتجاهه إلى غايته كلاهما في حاجة إلى الثبات والاستقرار والاطراد , على قاعدة ثابتة , ونهج مرسوم , لا يتخلف ولا يتأرجح ولا يحيد .
ومن هذه القاعدة الكبرى في بناء الكون وتدبيره , جعل الإسلام التشريع للحياة البشرية جزءا من الناموس الكوني , تتولاه اليد التي تدبر الكون كله وتنسق أجزاءه جميعا . والبشر جزء من هذا الكون خاضع لناموسه الكبير ; فأولى أن يشرع لهذا الجزء من يشرع للكون كله , ويدبره في تناسق عجيب . بذلك لا يخضع نظام البشر للأهواء فيفسد ويختل: (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن)إنما يخضع للحق الكلي , ولتدبير صاحب التدبير .
وهذه الأمة الإسلامية التي جاء لها الإسلام كانت أولى الأمم بإتباع الحق الذي يتمثل فيه، ففوق أنه الحق هو كذلك مجد لها وذكر . وما كان لها من ذكر لولاه في العالمين