صحافيو فندق المنار......النجدة

سيّدي الوزير الأوّل: 

 

نحن مجموعة من الصحافيين القاطنين بفندق المنار بسيدي فرج نطلب من سيادتكم التدخّل فورا لحمايتنا من عصابة مافيوية  أتت على الأخضر واليابس وأستولت على جميع المرافق لهذه المؤسسة وحوّلت حياتنا الى جحيم .كما نطلب من سيادتكم بايفاد لجنة تحقيق لتسليط الضوء على العديد من الاغتيالات الذكية التي تمّت بهذه المؤسسة وتمّ تسجيلها على أنّ سببها سكتات قلبية.هذه العصابة الاجرامية التي أستولت على أغلبية الغرف بفندق المنار والسكنات الأمنية للصحافيين بالميناء وذلك بعد أن أرغمت العديد من قاطنيها وبطرق جهنّمية على الرحيل والمغادرة مستعملة في ذلك أسلحة جد متطوّرة تعمل بالأشعّة لا تحوزها عادة الّا الأجهزة الأمنية المختصّة كالمخابرات وما شابه ذلك.هذه العصابة وبتواطئ من بعض عمّال المنار القاطنين به  لا تزال تواصل ورغم نداءاتنا المتكرّرة في ايذاء من تبقّى منهم وخاصة الرافضين لمنطقهم المافيوي في تسيير هذه المؤسسة وذلك بوخز أعصابهم ليلا بأشعّة تلك الأسلحة مانعين ايّاهم من النّوم أو محاولة اغتيالهم بطرق ذكية وذلك بوخزهم بصقعات كهربائية كالابر بأشعة تلك الأسلحة مباشرة في القلب كما فعلوا في السابق مع المرحوم "محمّد عصامي" رحمه الله وهو صحافي بجريدة "لوماتان" المعلّقة  وقالوا فيما بعد أنّه توفّي بسكتة قلبية.هذه العصابة التي حوّلت أغلب هذه الغرف أوكارا للدعارة تقوم كذلك  بكراء العديد منها وبطريقة جد طبيعية  أي بباحة الاستقبال .

.سيّدي ،تقبّلوا منّا فائق الحترام والتقدير .